ظاهرة الترابط الفيزيائي بين الضوء والألوان
ظاهرة الترابط الفيزيائي بين الضوء والألوان
ظاهرة الترابط الفيزيائي بين الضوء والألوان
- الضوء الأبيض كما أظهره نيوتن هو في الحقيقة مزيج من كل الألوان. ولو مررنا شعاعا من الضوء خلال منشور زجاجي لرأينا الوان قوس قزح كلها: الأحمر، البرتقالي، الأصفر الأخضر، الأزرق، والبنفسجي. وهذه الألوان ليس لها حدود لأن كل لون يمتزج بالتدرج مع اللون التالي ويُعرف هذا الانتشار للألوان بالطيف.
- فمقدرتنا على رؤية الألوان تعتمد على عدة وظائف معقدة للعين والدماغ. فعندما ننظر إلى جسم ما فإن ضوءًا منعكسًا من الجسم نفسه يدخل أعيننا وتركز كل عين على حدة الضوء مكوّنة صورة للجسم على الشبكية والتى بدورها تحوله إلى إشارات كهربائية وتنتقل هذه الإشارات الضوئية؛ إلى الدماغ بواسطة أعصاب تنقلها إليه عن بُعد.
- توجد ألوان الطيف في ضوء الشمس لكنها لا تظهر الا بعد الانتشار خلال المنشور حيث تتجزاً بمقادير مختلفة إلى حد ماء أقلها الأحمر وأكثرها البنفسجى. ويُسمى هذا الانتشار للألوان تحللاً أو تقزحاً اشتقاقا من قوس قزح الذي يحتوي على جميع ألوان الطيف.
- يتحدد اللون بطول موجة الضوء (مثل المسافة بين ذروة موجة وأخرى من أمواج البحر) وأقصر الموجات الضوئية المنظورة هي البنفسجي وأطولها الأحمر.
ومعظم الألوان التى نراها فيما حولنا ليس لها طول موجي واحد بل هي مزيج من عدة اطوال. وبعض الموجات تنعكس إذا سقط ضوء على شيء ما وبعضها يمتصه ذلك الشيء.
فمثلاً قطعة القماش الحمراء تمتص تقريباً كل الأطوال الموجية عدا موجات حمراء معينة ولذلك نرى القماش أحمر.
- اللون اذن هو الطبيعة النوعية للضوء وهو لا يوجد في معزل عنه. وكل احساساتنا اللونية سببها أشعة الضوء التي تدخل إلى عيوننا. ولا يمكن رؤية أي شيء إلا بالضوء المنعكس. فالألوان التي نراها توجد في الضوء وليس في الشيء المرئي.
تعليقات
إرسال تعليق