هل تعلم أن بعض الأطفال بأعضاء تناسلية لا تكون واضحة ما إذا كانت لذكر أو أنثى
ولادة بعض الأطفال بأعضاء تناسلية لا تكون واضحة ما إذا كانت لذكر أو أنثى
هل تعلم ان بعض الأطفال بأعضاء تناسلية لا تكون واضحة ما إذا كانت لذكر أو أنثى
التَّشخيص
الفحص السريري
الفحوصات التصويرية أحيانًا، مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية والتصوير بالرنين المغناطيسي
وفي بعض الأحيان، اختبارات الدَّم لتحليل الصبغيات ومستويات الهرمونات
يقوم الأطباء بفحص بدني للأعضاء التناسلية للطفل ويتحرَّون عن عيوب خلقية أخرى.
وفي كثير من الأحيان، يُجري الأطباء تَخطيطُ الصَّدَى، أو التصوير بالرنين المغناطيسي أحيانًا، للتعرّف إلى وجود الخُصيَتين والمَبيضين والمهبل؛ وقد يستخدمون أيضًا منظاراً مرناً لمُعاينة فتحة الإحليل أو المهبل للتحري عن التشوهات. إذا كانت نتائجُ هذه الاختبارات غير واضحة، قد يستخدم الأطباء تنظير البطن الذي ينطوي على مُعاينة داخل التجويف البطني باستخدام منظار داخلي.
يقوم الأطباء عادة بإجراء اختبارات للدم لمعرفة ما هي الصبغيات الجنسية لدى الطفل، ولقياس مستويات الهرمونات.
المُعالجَة
الجراحة لعيوب الأعضاء التناسلية
بالنسبة إلى الأعضاء التناسلية المُلتَبِسَة، تُجرى جراحة تحديد الجنس والهرمونات
يحتاجُ معظم الأطفال الذين لديهم عيوب الأعضاء التناسلية إلى جراحة لتصحيح العيوب؛ ولكنّ بعض العيوب البسيطة لا تحتاج إلى الجراحة.
يحتاجُ الأطفال الذين لديهم اعضاء تناسلية ملتبسة إلى تحديد الجنس في مرحلة ما. تُعدُّ الكرموسومات الجنسية عند الأطفال (أي سواء أكانت أنثوية جينية تحمل الصبغيين XX أم ذكرية جينية تحمل الصبغيين XY) عاملاً مهمًا، ولكن ينبغي أخذ أمور أخرى في الاعتبار أيضًا؛ فعلى سبيل المثال، يمكن أن يكون للهرمونات التي تعرّض لها الجنين في الرحم تأثير ملحُوظ؛ ولكن قد لا يكون هذا التأثير واضحًا حتى يكبر الأطفال بما فيه الكفاية لبدء التصرف كجنس أو آخر، أو للتفكير في أنفسهم كجنس أو آخر (الهوية الجنسية). نظرًا إلى أنَّ سلوك الأطفال والهوية الجنسية لا يتطابقان دائمًا مع جنسهم الجيني، فمن المهم عدم القيام بإجراء لتحديد الجنس في وقت مبكر جدًا؛ فالانتظار ليس ضارًا، وذلك لأنه ليس من الضروري تحديد الجنس في أثناء الفترة التالية للولادة. يستطيع فريق للرعاية متعدد الاختصاصات، ينطوي على طبيب الأطفال واختصاصي الغدد الصماء (اختصاصي في اضطرابات الهرمونات) واختصاصي علم الوراثة واختصاصي الأمراض البولية وربَّما اختصاصي الأمراض النفسيَّة، تقديم النصح للآباء الذين يواجهون هذا القرار الذي يحمل الكثير من التحدِّي.
بعد تحديد الجنس، تُجرى الجراحة ويُعطَى الأطفال الهرمونات، وقد يحتاج الأطفال إلى تناول الهرمونات بقية حياتهم.
تعليقات
إرسال تعليق